كشف مصدر مسؤول بشركة «رونو الجزائر» أن الطلبات التي وصلت الشركة لإقتناء سيارة «سانديرو ستيبواي»الجزائرية فاق كل التوقعات وتجاوز القدرة الإنتاجية لمصنع وادي تليلات بكثير، ما فرض على مسؤولي المصنعتمديد الفترة المخصصة للتسليم، بعدما أصبحت هذه الأخيرة القبلة المفضلة لدى الجزائريين الراغبين في اكتشافالمولود الجديد لـ«رونو الجزائر».وأوضح ذات المسؤول أن تأخر تسلم زبائن شركة «رونو الجزائر» لسياراتهم راجعإلى الكم الهائل من الطلبات التي تلقاها الوكلاء الممثلون للعلامة، بعد إطلاق هذه الفئة خاصة في ظل الأزمة التييعيشها سوق السيارات لدى مختلف الوكلاء، وكذا النجاح الذي حققته السيارة في نسختها الرومانية. وأكد ذاتالمسؤول أن الشركة ورغم توفيرها لفريق ثالث للعمل بنظام 8 ساعات على مدار 24 ساعة لمضاعفة الطاقةالإنتاجية للوصول إلى 9000 مركبة مسوقة قبل نهاية السنة، وتوفير الطلبيات في أقرب الأجال، إلا أن الإقبالالكبير على السيارة الجديدة فاق القدرة الإنتاجية للمصنع وتجاوز كل التوقعات، وذلك في ظل الأزمة التييعيشها سوق السيارات الجديدة في الجزائر. ووجد مصنع «رونو» بواد تليلات نفسه عاجزا عن مسايرة حجمالطلب وتوفير سيارات «سانديرو ستيبواي» لزبائنه في الآجال التي حددها وخطط لها، بالرغم من عدم مرورحوالي شهرين عن فتح باب تسجيل الطلبيات التي تمت مباشرتها خلال شهر جويلية الفارط. وشرعت «رونوالجزائر» في تسويق سيارة «سانديرو» المركبة بمصنع واد تليلات بوهران بسعر أولي لإطلاقها بـ149.5 مليون بمحركبنزين 1.6 بقوة 80 حصانا، في حين أن سعر نسخة الديازل تعرض بسعر 165.9 مليون، بمحرك 1.5 «دي.سي.إي»بقوة 85 حصانا، في حين أن سعر نسختها الرومانية يتجاوز 170 مليون بمحرك بنزين.وتتميز السيارة الجديدةالموجهة لفئة الشباب والجنس اللطيف على حد سواء بتكنولوجيا عالية وتصميم رفيع، وهي مزودة بمسند لمرفقأمامي مركزي، ومقود جلدي ورادار للرجوع إلى الخلف وجهاز «جي.بي.أس»، وهي متوفرة بمحرك ديازال 1.5 «دي.سي.أل» بقوة 85 حصانا وهو مصنّع خصيصا للسوق الجزائرية، ومحرك بنزين 1.6 «أم.بي.إي» بقوة 80حصانا.
