يقبل الكثير من الناس على اقتناء الأدوية من الصيدليات بدون وجود وصفة تثبت حاجتهم لذلك الدواء بمصادقة طبيب مختص، متجاهلين أخطار ذلك والتي قد تؤدي إلى الوفاة بسبب عدم مناسبة الدواء للعرض أحيانا، وتفاعل الأدوية أحيانا أخرى.
يقبل بعض المرضى على الصيدليات لشراء الأدوية بمجرد شعورهم بالآلام وبدون تشخيص علتهم، لأنهم وبكل بساطة يحفظون المقولة التي تؤكد أن الفرد طبيب نفسه، وتتعدد التبريرات التي يقدمونها، حيث أنهم يرفضون التوجه للطبيب سواء لأنهم سبق وأن فعلوا ذلك، ولكن الدواء لم يأت معهم بأي فائدة علاجية، وأحيانا يرفضون العودة للطبيب، لأنهم يرون أنه سيمنح لهم نفس الدواء ما جعلهم يفضلون شراءه كلما شعروا بنفس الأعراض ليوفروا على الأقل ثمن الطبيب.