دافع الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم بقوة على الثنائي ياسين براهيمي وسفيان فغولي، نافيا وقوع أي تمرد وسط صفوف لاعبي المنتخب الوطني، على المدرب المقال ميلوفان راييفاتش، وقال في هذا الشأن: "ما يشاع عن براهيمي وفغولي أنهما تمردا ورفضا البقاء في كرسي الاحتياط خلال اللقاء الماضي أمام المنتخب الكاميروني، عار من الصحة.. اللاعبان ساندا زملاءهما من كرسي الاحتياط ولم يطرح أي مشكل بخصوصهما، كما فند الأخبار التي تحدثت عن تقديمهما لشكوى ضد عضو الطاقم الفني يزيد منصوري وكذا ثلاثة لاعبين آخرين"، وأضاف: "بعض وسائل الإعلام بالغت في نقل المعلومات وضخمت الأمور، مشيرة إلى وجود تكتلات داخل المنتخب الوطني وسوء تفاهم بين بعض اللاعبين، وتمرد من طرف اللاعبين على المدرب راييفاتش.. هذا الأمر غير صحيح ونحن أسرة واحدة.. هناك بعض الأمور التي حدثت وتحدث في كل المنتخبات والفرق، كما سبق وأن شاهدنا مناوشات بين سوداني وبراهيمي في لقاء السنغال وأيضا في لقاء ليزوتو بين سليماني وبودبوز، ولكن لم تتعد تلك الأمور الخط الأحمر، وبالتالي لا تستحق التهويل من طرف وسائل الإعلام"، وأكد روراوة أن اللاعبين لن يتأثروا بهذه الإشاعات، لأنهم "محترفون بأتم معنى الكلمة".