قام أحد الهاكرز الأمريكيين بقرصنة أحد مواقع وزارة الخارجية الروسية مساء السبت، وبرر الهاكر استهدافه للموقع كون روسيا تقوم بممارسة القرصنة لأسباب سياسية، وبأنها مسؤولة عن تسريبات ويكيليكس ومحاولة التأثير في الانتخابات الأمريكية.وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن أحد مواقعها تعرض للقرصنة، بعد ساعات من إعلان قرصان أمريكي على تويتر أنه المسؤول عن ذلك، ردا على اتهام روسيا بقرصنةمواقع في الولايات المتحدة.ونشر الهاكر الأمريكي المعروف باسم "ذي جستر" رابطا مساء السبت يؤدي إلى صفحة على الموقع الروسي، حيث وضع رسالة يتهم فيها موسكو بممارسة القرصنة لأسباب سياسية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على صفحتها على فيسبوك إن الموقع الذي تعرض للقرصنة، "هو موقعنا القديم الذي توقفنا عن استخدامه منذ زمن طويل. ويعمل خبراء على تحديد مصدر القرصنة".وأوضحت أن هذا الموقع يتعرض لهجمات منذ العام 2013، في حين أن الموقع الفعلي لوزارة الخارجية كان يعمل بشكل طبيعي عصر الأحد.الجديربالذكر، أن واشنطن اتهمت في الآونة الأخيرة مرارا موسكو بالوقوف وراء عمليات قرصنة للتأثير على الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى هذه الاتهامات، وتزايدت الأصوات في الولايات المتحدة التي تتهم الرئيس الروسي بتقديم الدعم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي سبق أن مدح فلاديمير بوتين.قام أحد الهاكرز الأمريكيين بقرصنة أحد مواقع وزارة الخارجية الروسية مساء السبت، وبرر الهاكر استهدافه للموقع كون روسيا تقوم بممارسة القرصنة لأسباب سياسية، وبأنها مسؤولة عن تسريبات ويكيليكس ومحاولة التأثير في الانتخابات الأمريكية.وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن أحد مواقعها تعرض للقرصنة، بعد ساعات من إعلان قرصان أمريكي على تويتر أنه المسؤول عن ذلك، ردا على اتهام روسيا بقرصنةمواقع في الولايات المتحدة.ونشر الهاكر الأمريكي المعروف باسم "ذي جستر" رابطا مساء السبت يؤدي إلى صفحة على الموقع الروسي، حيث وضع رسالة يتهم فيها موسكو بممارسة القرصنة لأسباب سياسية.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على صفحتها على فيسبوك إن الموقع الذي تعرض للقرصنة، "هو موقعنا القديم الذي توقفنا عن استخدامه منذ زمن طويل. ويعمل خبراء على تحديد مصدر القرصنة".وأوضحت أن هذا الموقع يتعرض لهجمات منذ العام 2013، في حين أن الموقع الفعلي لوزارة الخارجية كان يعمل بشكل طبيعي عصر الأحد.الجديربالذكر، أن واشنطن اتهمت في الآونة الأخيرة مرارا موسكو بالوقوف وراء عمليات قرصنة للتأثير على الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفى هذه الاتهامات، وتزايدت الأصوات في الولايات المتحدة التي تتهم الرئيس الروسي بتقديم الدعم للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي سبق أن مدح فلاديمير بوتين.